و محاولة مني كي أعرف سألتها :
و ماذا حدث ؟؟
سكتت برهة ثم قالت و قد اغرورقت عيناها بالدموع
إلى ...إلى أن هدم اختياري سعادتي ، لقد اخترت غيرها ربما كانت الظروف أكبر مني و لكنها لم تكن أكبر من سعادتي
جاءت الأقدار أم نسميها الظروف اختلفت المفردات لكن المعنى واحد ...
جاءت بما لا تشتهي نفسي ووضعتني بين اختيارين ..بين كفتين .. سعادتي في كفة و في الكفة الأخرة أسرتي ...إقامتي ..و قد رايت بينهم سعادة وهمية حين ذاك حجبت بصري عن حقيقة الغربة .
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
تنهدت تنهيدة كادت تخرج روحها فيها ، تحمل فيها كل معاني الحسرة و الندم و التوبيخ ...
عجز لساني عن التعبير فقلد فهمت الآن إنها ضحيت اغتراب
لم اشعر بنفسي إلا و أنا أقترب منها و أحضنها و أمسح دموعها التي اختلطت بدموعي .
انتهى الحوار لكن كلامي لم ينتهي و سأدع صمتي يتمم كلامي و إنه لصمت قاتم الاعماق أسود اللون شديد الظلمة ..
......................
ملحوظة :ممكن تكون النهاية مش بالروعة الي كنتم متوقعينها بس الله المستعان اصل الحوار من خيالي و مكنتش محددة ليه نهاية فلما اضطريت تلبية لرغبتكم معرفتش
فاالله المستعان
المرجوا انكم تقدروا
ملحوظة ثانية : ممكن ناس كثيرة متفهمش و يفضل عندها غموض فاسفة لو كنت معرفتش اوصل المعنى
اعذروني
لم تكن الا خربشات من واقعي المرير